أربدك-Arbdk

لا يوجد تساوي بين المرأة والرجل في الدنمارك من حيث العمل؟؟

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


تبيّن دراسة دنماركية أصدرها مركزالإحصاء الوطنيمؤخراً أنّ النساء يتلقين رواتب أقل من الرجال في 251 وظيفة من أصل 280. ورغم السعي الطويل إلى المساواة بين الرجال والنساء في المجتمعات الإسكندنافية، أشارت الدراسة إلى استمرار تفضيل الرجال على النساء في الوظائف، ولاحظت وجود فجوة واضحة بين الجنسين في الراتب، بنسبة تصل إلى 13.3 في المائة لمصلحة الرجل.
ويبدو أنّ المدراء من الرجال يفضّلون إصدار شيكات قيمتها أكبر لزملائهم الذكور. هذه النتائج التي تؤكّدها ثلاث من نقابات العمال الوطنية، تسلّط الضوء على استمرار التمييز في سوق العمل الدنماركي. وترى النقابات أنّه يجب على النساء معرفة حقوقهن والمطالبة بها، ومعرفة الراتب الذي سيحصلن عليه أسوة بزملائهن في الوظيفة نفسها. وتُطالب النقابات أعضاءها النساء بـالانتباه إلى مسألة إجازة الأمومة، وما إذا كانت مدفوعة كما ينبغي“.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

ويوضح رئيس قسم التفاوض على رواتب الموظفين في نقابة “3 إف، ياكوب بانغ، في مقابلة تلفزيونية، أنّمسؤولية إنهاء الفجوة بين رواتب الرجال والنساء تقع على عاتق أرباب العمل والنقابات“. وتفسّر نقابات العمال هذه الظاهرة بالقول إنالرجال يتقدّمون للحصول على وظائف في القطاع الخاص أكثر من النساء، وعادة ما تكون الرواتب في القطاع العام أقل“. يضيف بانغ أنّهيصعب على موظّفي القطاع العام التفاوض بشكل فردي حول الأجور والرواتب، باعتبار أنهم لا يتمتعون بنفوذ للتفاوض بشكل مباشر. لكن للموظفين في الحكومة الحقّ في التفاوض على زيادة الراتب والحصول على دورات تدريب ودراسة تطور أوضاعهم في الوظيفة“.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

وتعرب النقابة الثالثة من حيث الحجم في البلاد،فوا، والتي ينضوي فيها موظفون في القطاعين العام والخاص، عندهشتهابسبب استمرار سياسة تفضيل الرجال لدى بعض أرباب العمل. وسجّلت السنوات من 2004 وحتى 2016 فجوة تصل إلى 3 في المائة. لكن في بعض القطاعات، يصل الفرق بين راتب الرجل والمرأة إلى نحو 30 في المائة عن كل ساعة عمل، منها الاقتصاد وإدارة الأعمال والبيع والتسويق والمعلومات. وفي حين تحصل المرأة على 50 يورو في الساعة في مجال إدارة الأعمال والوساطة العقارية، فإنّ زميلها يحصل على نحو 66 يورو. وتظهر الدراسة أنّه في مجال التمريض، يحصل الرجل على زيادة بنحو 2.5 يورو عن زميلته.

اقــرأ أيضاً

p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px ‘.Geeza Pro Interface’; color: #454545}
span.s1 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’}

ويبدو أنّ طريق المساواة ما زال طويلاً، بحسبالمركز القومي للبحوث الاجتماعية وتحليل الرفاهية“. ويشير إلى أسباب عدّة تقف عائقاً أمام مساواة تامة بين الجنسين في مجال الرواتب، منها ما هو تاريخي، إذ هيمن الرجال على بعض الأعمال التي اقتحمتها النساء في وقت لاحق برواتب منخفضة، وبقي الحال على ما هو عليه. كذلك، تشير دراسة إلى وجود فرق بين الأعمال التي يختارها الذكور والإناث.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Related Articles

Back to top button